السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الحمد لله
نحنمده ونستعينه ونستهديه
فمن يهديه الله فلا مضل له
ومن يضٌلل فلن تجد له ولياً مرشدا
هل سئلت نفسك يوماً ( هل انا اسلمت )
فاذا كانت اجابتك نعم فهل عرفت معنى الاسلام
تعالى معى نتعرف من أحداً يؤخذ منه ولا يرد عليه
ابا القسم ( صلى الله عليه وسلم
عن عمر رضي الله عنه أنه قال:
"بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، و لا يعرفه أحد منا، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، و وضع كفيه على فخذيه ،
و قال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله، و تقيم الصلاة، و تؤتي الزكاة، و تصوم رمضان، و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا.
قال: صدقت.
فعجبنا له يسأله و يصدقه.
قال: أخبرني عن الإيمان.
قال: أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر، و تؤمن بالقدر خيره و شره.
قال: صدقت.
قال: فأخبرني عن الإحسان.
قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
قال: صدقت.
قال: فأخبرني عن الساعة.
قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل.
قال: فأخبرني عن أماراتها.
قال: أن تلد الأمة ربتها، و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان.
ثم انطلق، فلبث مليا، ثم قال لي: يا عمر أتدري من السائل؟
قلت: الله و رسوله أعلم.
قال: فإنه جبريل، أتاكم يعلمكم دينكم."
الحديث رواية للإمام مسلم
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد